التكنولوجيا تقتحم المزيد من مجالات العمل في 2023
![]() |
التكنولوجيا تقتحم المزيد من مجالات العمل في 2023 |
شهد العام المنصرم سلسلة من الأحداث والاكتشافات التقنية الجديدة التي ستستمر لعدة سنوات مقبلة. وفي هذا السياق، بدأت المؤسسات والشركات في دراسة كيفية مواكبة هذه التقنيات واستغلالها لتحقيق أداءٍ أفضل في وقتٍ أقل.
التقدم التكنولوجي الذي شهده العالم في العام الماضي ما زال مستمرًا في العام الجديد، وسوف تتجلى تأثيرات الاكتشافات التقنية التي تمت مناقشتها سابقًا بوضوح تدريجيًا في الواقع.
ومن المتوقع أن يشهد الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات زيادة بنسبة 5 في المائة بحلول عام 2023، ما يعادل أكثر من 4 تريليونات دولار أمريكي، وفقاً لتقديرات الخبراء. وأفادت مؤسسة "غارتنز" بأن هناك العديد من الاتجاهات التقنية التي يتعين الانتباه إليها في العام الجاري.
المدفوعات الرقمية بدون لمس
- لمنع انتقال العدوى من خلال التعامل مع المدفوعات النقدية.
- أبرزها المدفوعاتُ الإلكترونية إن عدم اللمس يساهم في منع انتشار الأمراض التي يمكن أن تسببها العدوى المنتقلة من الأموال الورقية والبلاستيكية.
الميتافيرس
- تشير التوقعات إلى أن قيمة صناعة الميتافيرس ستصل إلى 30 تريليون دولار عام 2030.
- يحظى قطاع الميتافيرس بانتباه العالم في هذا العام، حيث يستعد هذا العالم الافتراضي لإعادة تشكيل بيئة العمل. ومن المتوقع أن تصل قيمة هذه الصناعة إلى حوالي 13 تريليون دولار بحلول عام 2030.
الهويات الرقمية
- في العام المقبل، سنشهد زيادة في الاهتمام والانتقال نحو زيادة الاعتماد على البصمة والهوية الرقمية، وسيكون لدى المزيد من المستخدمين بيانات اعتمادهم التي تقلل من عمليات الاحتيال على تطبيقات صحية وتعليمية.
- سيتم تخزين أموال المستخدمين في محافظ رقمية مشفرة على أجهزتهم الشخصية.
مساحات العمل الافتراضية
- بحلول عام 2027، ستكون تقنيات عالم الميتافيرس تتشكل من قبل 30 في المئة من خطط نمو الشركات.
- عندما نتحدث عن العوالم الافتراضية، ستصبح مساحات العمل الافتراضية أكثر انتشاراً واعتماداً، حيث أنها تسهم في زيادة قدرة الشركات على توظيف الموظفين وتجميعهم معًا بغض النظر عن مواقعهم الجغرافية.
الإنفاق على التحول للآلة
- في عام 2023، سيشهد العالم تغييرا كبيرا نحو الطابع الآلي بدون منازع، أو ما يُعرف بـ "الأتمتة". يتوقع خبراء الصناعة زيادة كبيرة في الإنفاق على هذه الصناعة، حيث تهدف الشركات إلى تحقيق المزيد من النتائج بتوفير المزيد من الموارد.
الحوسبة غير الإرادية
- السماح بأنظمة الآلات لتكييف نفسها وفقًا للتغيرات في البيئة المحيطة.
- من المتوقع أن يتسع نطاق مصطلح الحوسبة اللاإرادية في المستقبل، والذي يعني أن الآلات ستكون قادرة على إدارة أنظمتها استنادًا إلى التغيرات في البيئة المحيطة بها، وهذا يعني زيادة الاعتماد على الخوارزميات الذكاء الاصطناعي.
إطار لإدارة الذكاء الاصطناعي
- ستتم عملية التنفيذ وفقًا لمعايير أخلاقية تضمن الحفاظ على الخصوصية والموثوقية والأمان.
- وفقًا لتوقعات خبراء التكنولوجيا، ستصبح هذه المسألة هي الأهم والأكثر اهتمامًا للمؤسسات والأفراد، بسبب الحلول والابتكارات التي يقدمها والتي قد يصعب على الإنسان تحقيقها.
إنترنت الأشياء
- الغاية تكمن في تعزيز الأمان السيبراني وتعزيز مرونة سلاسل التوريد.
- هذا يؤدينا إلى زيادة الاستفادة من تقنية الأشياء المتصلة بالإنترنت، التي توفر مزيدًا من المرونة والأمان للسلاسل التوريد العالمية.
- تعمل أدوات إنترنت الأشياء على زيادة الكفاءة والفعالية، مما يمكّن الإنسان من أداء الأعمال نفسها دون الحاجة للتواجد الجغرافي، بالإضافة إلى الفوائد العديدة المتعددة التي تدعم نهج الاستدامة.
الحواسيب الكمومية
- التطور المتواصل غير المعتاد الذي يعتمد عليه في العديد من القطاعات الصناعية.
- وكما يُتوقع، سيستمر العالم في توسيع استخدام الحواسيب الكمومية، ومن المتوقع أن يتم تحقيق تقدم كبير في مجالات التطوير الصيدلاني والطاقة النووية والطاقة المتجددة والزراعة المستدامة.
- وهناك الكثير الذين يراهنون على هذه الاتجاهات التقنية بهدف تحقيق أفضل حال للإنسان، وقد تقود هذه التطورات العالم نحو مزيد من الرخاء وتحقيق أفضل المعايير البيئية وربما يمكن أن تكون أساسا تقنيا قويا للأجيال القادمة.
وأوضح أسامة الديب، الخبير في مجال التكنولوجيا، خلال حديثه :
- في عام 2022، تم الكشف عن بعض الفوائد الجانبية لوباء كورونا، مثل تعزيز الاعتماد على الإنترنت للأشياء، لتنفيذ المعاملات بطريقة رقمية وذكية بدون الحاجة للتلامس.
- في المستقبل، ستستمر البشرية في استثمار التكنولوجيا بشكل مستمر ومتواصل، ومن المتوقع أن يحصل الميتافيرس على حصة كبيرة من هذا الاهتمام والاستثمار.
- ستواصل العديد من الشركات عقد اجتماعاتها عبر الإنترنت خلال هذا العام، في حين يزداد اعتماد قادة الدول في عام 2022 على التكنولوجيا لعقد قممهم ولقاءاتهم.
- يُتوقع زيادة العمل عن بُعد خلال السنة الجديدة، في حين تسعى الكثير من الشركات إلى تقليل النفقات وتُفضيل التقشف بسبب الأزمة المُتسببة بالتضخم.
التسميات
تكنولوجيا